عاشق الحسين اكليل فعال
عدد الرسائل : 85 العمل/الترفيه : موظف تاريخ التسجيل : 07/09/2008
| موضوع: ما معنى الجوشن الذي يُسمى به الدعاء المعروف ؟ الأحد نوفمبر 09, 2008 5:23 am | |
| الجَوْشَنْ : هو دِرْعٌ حديدي متخذ من حِلَقِ الحديد المتداخلة بعضها ببعض يلبسه المحارب ليُغَطِّي به صدره يتقي به ضربات العدو [1]. سبب تسمية الدعاء بالجوشن ؟ يُعرف هذا الدعاء بالجوشن لسببين : السبب الأول : أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) كان في بعض غزواته و كان عليه جَوْشَنٌ ثَقِيلٌ آلَمَهُ ، فَدَعَا اللَّهَ تَعَالَى ، فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ ( عليه السَّلام ) بهذا الدعاء . و السبب الثاني : هو أن هذا الدعاء كالجوشن في الوقاية من الأعداء ، بل هو الجوشن الحقيقي ، و يدل عليه ما قَالَه جَبْرَئِيلُ ( عليه السَّلام ) عند نزوله بهذا الدعاء ، حيث قال : يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ اخْلَعْ هَذَا الْجَوْشَنَ ، وَ اقْرَأْ هَذَا الدُّعَاءَ ، فَهُوَ أَمَانٌ لَكَ وَ لِأُمَّتِكَ . قصة دعاء الجوشن و ثواب قراءته : دُعاءُ الجَوْشَن الكبير هو دعاءٌ عظيمٌ مَرْوِيٌّ عَنِ السَّجَّادِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ [2] ، عَنْ أَبِيهِ [3] ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليهم السلام ) ، عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) [4] نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ ( عليه السَّلام ) عَلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) وَ هُوَ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ وَ قَدِ اشْتَدَّتْ ، وَ عَلَيْهِ جَوْشَنٌ ثَقِيلٌ آلَمَهُ ، فَدَعَا اللَّهَ تَعَالَى ، فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ ( عليه السَّلام ) وَ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، رَبُّكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ ، وَ يَقُولُ لَكَ : اخْلَعْ هَذَا الْجَوْشَنَ ، وَ اقْرَأْ هَذَا الدُّعَاءَ ، فَهُوَ أَمَانٌ لَكَ وَ لِأُمَّتِكَ ، فَمَنْ قَرَأَهُ عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنْ مَنْزِلِهِ ، أَوْ حَمَلَهُ ، حَفِظَهُ اللَّهُ ، وَ أَوْجَبَ الْجَنَّةَ عَلَيْهِ ، وَ وَفَّقَهُ لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ ، وَ كَانَ كَأَنَّمَا قَرَأَ الْكُتُبَ الْأَرْبَعَ ، وَ أُعْطِيَ بِكُلِّ حَرْفٍ زَوْجَتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ، وَ بَيْتَيْنِ مِنْ بُيُوتِ الْجَنَّةِ ، وَ أُعْطِيَ مِثْلَ ثَوَابِ إِبْرَاهِيمَ ، وَ مُوسَى ، وَ عِيسَى ، وَ ثَوَابِ خَلْقٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فِي أَرْضٍ بَيْضَاءَ خَلْفَ الْمَغْرِبِ ، يَعْبُدُونَ اللَّهَ تَعَالَى وَ لَا يَعْصُونَهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ ، قَدْ تَمَزَّقَتْ جُلُودُهُمْ مِنَ الْبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ، وَ لَا يَعْلَمُ عَدَدَهُمْ إِلَّا اللَّهُ ، وَ مَسِيرَةُ الشَّمْسِ فِي بِلَادِهِمْ الْأَرْبَعُونَ يَوْماً . يَا مُحَمَّدُ : وَ إِنَّ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ يَدْخُلُهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ يَخْرُجُونَ مِنْهُ وَ لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعْطِي لِمَنْ قَرَأَ هَذَا الدُّعَاءَ ثَوَابَ تِلْكَ الْمَلَائِكَةِ ، وَ يُعْطِيهِ ثَوَابَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ مَنْ كَتَبَهُ وَ جَعَلَهُ فِي مَنْزِلِهِ لَمْ يُسْرَقْ ، وَ لَمْ يَحْتَرِقْ ، وَ مَنْ كَتَبَ فِي رَقِّ غَزَالٍ أَوْ كَاغَذٍ وَ حَمَلَهُ كَانَ آمِناً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ، وَ مَنْ دَعَا بِهِ ثُمَّ مَاتَ مَاتَ شَهِيداً ، وَ كُتِبَ لَهُ ثَوَابُ تِسْعِمِائَةِ أَلْفِ شَهِيدٍ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ ، وَ نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ ، وَ أَعْطَاهُ مَا سَأَلَهُ ، وَ مَنْ قَرَأَهُ سَبْعِينَ مَرَّةً بِنِيَّةٍ خَالِصَةٍ عَلَى أَيِّ مَرَضٍ كَانَ لَزَالَ مِنْ جُنُونٍ أَوْ جُذَامٍ أَوْ بَرَصٍ ، وَ مَنْ كَتَبَ فِي جَامٍ بِكَافُورٍ أَوْ مِسْكٍ ثُمَّ غَسَلَهُ وَ رَشَّهُ عَلَى كَفَنِ مَيِّتٍ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي قَبْرِهِ أَلْفَ نُورٍ ، وَ آمَنَهُ مِنْ هَوْلِ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ ، وَ رَفَعَ عَنْهُ عَذَابَ الْقَبْرِ ، وَ بَعَثَ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ إِلَى قَبْرِهِ يُبَشِّرُونَهُ بِالْجَنَّةِ وَ يُؤْنِسُونَهُ ، وَ يَفْتَحُ لَهُ بَاباً إِلَى الْجَنَّةِ ، وَ يُوَسِّعُ عَلَيْهِ قَبْرَهُ مَدَى بَصَرِهِ ، وَ مَنْ كَتَبَهُ عَلَى كَفَنِهِ اسْتَحْيَا اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يُعَذِّبَهُ بِالنَّارِ ، وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَتَبَ هَذَا الدُّعَاءَ عَلَى قَوَائِمِ الْعَرْشِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الدُّنْيَا بِخَمْسِينَ أَلْفَ عَامٍ ، وَ مَنْ دَعَا بِهِ بِنِيَّةٍ خَالِصَةٍ فِي أَوَّلِ شَهْرِ رَمَضَانَ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى ثَوَابَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَ خَلَقَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَ يُقَدِّسُونَهُ ، وَ جَعَلَ ثَوَابَهُمْ لِمَنْ دَعَا بِهِ . يَا مُحَمَّدُ : مَنْ دَعَا بِهِ لَمْ يَبْقَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى حِجَابٌ ، وَ لَمْ يَطْلُبْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ ، وَ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنْ قَبْرِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ فِي يَدِ كُلِّ مَلَكٍ زِمَامَةُ نَجِيبٍ مِنْ نُورٍ ، بَطْنُهُ مِنَ اللُّؤْلُؤِ ، وَ ظَهْرُهُ مِنَ الزَّبَرْجَدِ ، وَ قَوَائِمُهُ مِنَ الْيَاقُوتِ ، عَلَى ظَهْرِ كُلِّ نَجِيبٍ قُبَّةٌ مِنْ نُورٍ لَهَا أَرْبَعُمِائَةِ بَابٍ ، عَلَى كُلِّ بَابٍ سِتْرٌ مِنَ السُّنْدُسِ وَ الْإِسْتَبْرَقِ ، فِي كُلِّ قُبَّةٍ أَلْفُ وَصِيفَةٍ ، عَلَى رَأْسِ كُلِّ وَصِيفَةٍ تَاجٌ مِنَ الذَّهَبِ الْأَحْمَرِ تستطع [ تَسْطَعُ ] مِنْهُنَّ رَائِحَةُ الْمِسْكِ الْأَذْفَرِ ، فَيُعْطَى جَمِيعَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ مَعَ كُلِّ مَلَكٍ كَأْسٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ بَيْضَاءَ فِيهَا شَرَابٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، مَكْتُوبٌ عَلَى كُلِّ كَأْسٍ مِنْهَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، هَدِيَّةٌ مِنَ الْبَارِئِ عَزَّ وَ جَلَّ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ، وَ يُنَادِيهِ اللَّهُ تَعَالَى ، يَا عَبْدِي ادْخُلِ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ . يَا مُحَمَّدُ : وَ مَنْ دَعَا بِهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، أَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً ، حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ ، وَ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، وَ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكَيْنِ يَحْفَظَانِهِ مِنَ الْمَعَاصِي ، وَ كَانَ فِي أَمَانِ اللَّهِ تَعَالَى طُولَ حَيَاتِهِ وَ عِنْدَ مَمَاتِهِ . يَا مُحَمَّدُ : وَ لَا تُعَلِّمْهُ إِلَّا لِمُؤْمِنٍ تَقِيٍّ ، وَ لَا تُعَلِّمْهُ مُشْرِكاً فَيَسْأَلَ بِهِ وَ يُعْطَى . قَالَ الْحُسَيْنُ ( عليه السَّلام ) أَوْصَانِي أَبِي ( عليه السَّلام ) بِحِفْظِهِ ، وَ تَعْظِيمِهِ ، وَ أَنْ أَكْتُبَهُ عَلَى كَفَنِهِ ، وَ أَنْ أُعَلِّمَهُ أَهْلِي ، وَ أَحُثَّهُمْ عَلَيْهِ ، وَ هُوَ أَلْفُ اسْمٍ وَ اسْمُ [5] .
[1] لمزيد من التفصيل ، راجع : لسانالعرب : 8 / 81 ، و 3 / 194 ، لجمال الدين أبو الفضل ، المُشتهر بإبن منظور المصري ، المولود سنة : 630 هجرية بمصر ، و المتوفى بها سنة : 717 هجرية ، الطبعة الثالثة ، سنة : 1414 هجرية ، دار صادر ، بيروت / لبنان ، و مجمع البحرين : 6 / 225 ، و 3 / 58 ، و 4 / 131 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة الثانية سنة : 1365 شمسية ، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران . [2] أي الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) ، رابع أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) . [3] أي الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) ، ثالث أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) . [4] قال العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، عند ذكره لدعاء الجوشن : أقول و من الأدعية المعروفة دعاء الجوشن الكبير ، و هو مروي عن النبي صلى الله عليه و آله ، رواه جماعة من متأخري أصحابنا رضوان الله عليهم ، ( بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 91 / 383 ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية . [5] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 91 / 383 .
| |
|
الورد جوري المدير العام
عدد الرسائل : 370 العمل/الترفيه : المطالعه المزاج : تمام تاريخ التسجيل : 25/08/2008
| موضوع: رد: ما معنى الجوشن الذي يُسمى به الدعاء المعروف ؟ الإثنين نوفمبر 10, 2008 7:42 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهموالعن اعدائهم ياكريم
ان فضل دعاء الجوشن كبير فمن كتبه على كفنه استحى الله أن يعذبه بالنار ومن دعا به بنيـّـه خالصة في أول شهر رمضان رزقه الله تعالى ليلة القدر وخلق له سبعين ألف ملك يسبحون الله ويقدّسونه وجعل ثوابهم له . ومن دعا به في شهر رمضان ثلاث مرات حرّم الله تعالى جسده على النار وأوجب له الجنة ووكل الله تعالى به ملكين يحفظانه من المعاصي وكان في أمان الله طول حياتــه .
وَسُـنّ أن يُكتَبَ بالأكفــانِ ... شهادةُ الإسلام والإيمــــان وهكذا كِـتابَـةُ القـُـــــرآن ... والجوشنِ المَنعـُوتِ بالأمانِ
الف شكر اخي الفاضل عاشق الحسين على الطرح النوراني القيم وبصراحه اخي اول مره اعرف معنى الجوشن جعله الله في ميزان حسناتك تحيتي والياسمين
همسات الحنين | |
|
عاشق الحسين اكليل فعال
عدد الرسائل : 85 العمل/الترفيه : موظف تاريخ التسجيل : 07/09/2008
| موضوع: رد: ما معنى الجوشن الذي يُسمى به الدعاء المعروف ؟ الإثنين نوفمبر 10, 2008 11:09 am | |
| - همسات الحنين كتب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهموالعن اعدائهم ياكريم
ان فضل دعاء الجوشن كبير فمن كتبه على كفنه استحى الله أن يعذبه بالنار ومن دعا به بنيـّـه خالصة في أول شهر رمضان رزقه الله تعالى ليلة القدر وخلق له سبعين ألف ملك يسبحون الله ويقدّسونه وجعل ثوابهم له . ومن دعا به في شهر رمضان ثلاث مرات حرّم الله تعالى جسده على النار وأوجب له الجنة ووكل الله تعالى به ملكين يحفظانه من المعاصي وكان في أمان الله طول حياتــه .
وَسُـنّ أن يُكتَبَ بالأكفــانِ ... شهادةُ الإسلام والإيمــــان وهكذا كِـتابَـةُ القـُـــــرآن ... والجوشنِ المَنعـُوتِ بالأمانِ
الف شكر اخي الفاضل عاشق الحسين على الطرح النوراني القيم وبصراحه اخي اول مره اعرف معنى الجوشن جعله الله في ميزان حسناتك تحيتي والياسمين
همسات الحنين
اللهم صلى على محمد وال محمد همسات شرفني تواجدك الرائع وحضورك الجميل لك مني كل الوود
| |
|